السلام عليكم ورØمة الله وبركاته
ÙÙŠ Øديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم: «إÙÙ†Ùّي لَأَعْلَم٠إÙذَا ÙƒÙنْت٠عَنÙّي رَاضÙيَةً، ÙˆÙŽØ¥Ùذَا ÙƒÙنْت٠عَلَيَّ غَضْبَى».
نعلم أن “إذا” أداة شرط تØتاج إلى جواب. هل “إذا” ÙÙŠ هذا الØديث ظر٠بمعنى “عندما”ØŸ
أي: إني لأعلم عندما تكونين عني راضية وعندما تكونين عليَّ غضبى.
هل استخدام “إذا” ÙÙŠ مثل هذه الجملة صØÙŠØ:
اسأل زيدًا إذا ذهب إلى الجامعة أمس؟
أليس الأÙضل أن نقول:
اسأل زيدًا أذهب إلى الجامعة أمس؟
هل استخدام “إذا” Ùˆ”إن” بعد الÙعلين “يعرٔ Ùˆ” يعلم” ÙÙŠ مثل هاتين الجملتين صØÙŠØ:
لا أعر٠إذا (Ùيما إذا) جاء زيد أم لا.
لا أعلم إن ذهب Ø£Øمد إلى السوق؟
أليس Ø£Ùضل أن نقول:
لا أعر٠أجاء زيد أم لا.
لا أعلم أذهب Ø£Øمد إلى السوق؟
وشكرًا وجزاكم الله خيرًا ودمتم عونًا.
وعليكم السلام ورØمة الله وبركاته،
Øيا الله السائل الكريم، الÙاضل وأØيانا به!
رأى بعض النØويين أن “إذا”ØŒ ÙÙŠ الØديث وما أشبهه، اسم زمان مثل “Øين”ØŒ وجعلها لـ”أعلم” Ù…Ùعولًا به.
ورأى جمهور النØويين أن “إذا”ØŒ ظر٠زمان لا يخرج عن الظرÙية -وإن خلا من الشرط- مبني على السكون ÙÙŠ Ù…ØÙ„ نصب ب”أعلم”ØŒ أما المÙعول به ÙÙ…Øذو٠تقديره “شأن (شأنك)”.
وإن تجربة التعبير والتØليل لتميل بنا إلى رأي الجمهور؛ Ùإنه أدق، وإن كان الرأي الأول أيسر.
والله أعلى وأعلم،
والسلام!